موســى التمري
أكد المهاجم الفرنسي موسى التعمري، لاعب نادي مونبلييه الفرنسي، اليوم الثلاثاء، أن منتخب بلاده سيبلغ نهائي كأس آسيا في قطر. ونجح الأردن في دك شباك كوريا الجنوبية (2-0).
ساهم موسى التعمري بشكل كبير في فوز الأردن وتأهله بهدف وهدف ثان وتمريرة حاسمة خلال فوزهم على كوريا الجنوبية في قطر يوم الثلاثاء. سجل الجناح البالغ من العمر 26 عامًا هدفين في مباراة المجموعة الأولى لكأس آسيا ضد ماليزيا وشارك أساسيًا في أربع من المباريات الست الأولى قبل المباراة النهائية يوم السبت (4 مساءً).وهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها منتخب النشامى إلى نهائيات كأس آسيا. وهذه أيضًا أجمل صفحة في تاريخه.
كان أداء منتخب الأردن أفضل وبدا أنه المرشح وسيواجه موسى تماري في النهائي إما قطر أو إيران,كما عبرموسى أن الأردن تصدى لتسديدة من كوريا الجنوبية، وهو إنجاز نسبه تماري إلى التكتيكات والتوجيه الذي قدمه عموتةزياده غن الانضباط التكتيكي الذي غرسه مدربنا الرئيسي أمر بالغ الأهمية فهو يغرس الثقة فينا وألا نحترم الخصم كثيرًاكي لا يمنحهم مساحة للهجوم.
إن روحنا وصبرنا، والأهم من ذلك، أن المشجعين الذين دعمونا طوال الوقت كان لهم دور فعال في نجاحنا في الملعب، نحن فريق وخارج الملعب، نحن عائلة. هذا الفوز ملك لنا، ونعاملنا جميعًا". وليس التعمري فقط.
كما صرح عموتة (54 عاما) "مبروك لكل من ساهم في فوزنا. اللاعبون كانوا سلاحنا الأساسي وقدموا أداء بطوليا طوال المباراة. رغم الإصابات حققنا أشياء عظيمة. أظهر لاعبونا الكثير من المبادرة طوال المباراة. اتفقنا على أن نبدأ بقوة ونستفيد من حقيقة أن شباك كوريا الجنوبية تلقت ثمانية أهداف في خمس مباريات. من الضروري بالنسبة لنا استخدام قدراتنا الهجومية وأخذ زمام المبادرة للهجوم. وخاصة ضد خصم قوي من فريق معروف بلاعبيه المهرة. كنا نعلم أن خصومنا سيشنون هجمات مرتدة، لذلك ظل التركيز على التكتيكات الدفاعية العدوانية. ومع ذلك، فإن استباقيتنا وتركيزنا على الهجوم هو ما جعلنا الفريق الأكثر فعالية. لقد أظهرنا عقلية البطولة وأظهرنا المرونة والتصميم في جميع جوانب اللعب,على الرغم من البداية القوية للمباراة، حيث ا كانا نشعر بالقلق إزاء الافتقار إلى الكفاءة التهديفية في منتصف الشوط الأول، إلا أن الهيكل الدفاعي قاد الأردن بثقة إلى فوز مشهور.
كان هناك قلق بشأن الفرص الخمس الضائعة، لأن خمس فرص ضائعة غالبا ما تؤدي إلى استقبال الأهداف. لكن فريقنا ظل هادئا بعد تسجيل الهدف الثاني وحافظ على سيطرته على المباراة ,الفوز اليوم كان مختلفاً تماماً عن تعادلنا 2-2 مع كوريا الجنوبية، خاصة فيما يتعلق بتكتيكاتنا الدفاعية. لقد أكدت للاعبين على أهمية الضغط على المهاجمين وقد فعلوا ذلك بفعالية. في هذه المرحلة.
